ليس مجرد سرد السيرة فقط من منظور تاريخي
و لكن الهدف هو أن نجدد حبنا للمصطفى صلى الله عليه و سلم فهذا هو الغرَض الأول
ثم أن نتأسّى بالمصطفى صلى الله عليه و سلم و هذا هو الهدف الثاني
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ الأحزاب: 21
و الهدف الثالث أن نجعل من الأخلاق التي أكرم الله عز وجل بها رسوله
منهج دعوتنا إلى الله و أساسَ حوارنا مع عباد الله سبحانه وتعالى
نحن الذين حيل بيننا و بين رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم
و لم تكتحل أعيننا بمَرآه وحُجبنا عن رؤيته بزمن يبلغ مداه أربعة عشر أو خمسة عشر قرناً
لا بدّ أن يستبدّ بنا الحنين إليه و لا بدّ أن يستبدّ بنا الشوق إليه
إلى الذي تشوَّق إلينا قبل أن نتشوَّق إليه