متى يضيع الرجل ومتى تضيع المرأه
متى تضيع انوثة المراة
إن علا صــــوتها .. و أصبــــح خشناً فظاً
أو أدمنــــت ( العبوس ) و الإنفــــعال
أو تعامـــلت ( بعضلات ) مفتــــولة
أو نطقت لفظا قبيحاً أو فاحشاً....
أو تخلت عن الرحــــمه تجــــاه كائن ضعـــــيف
أو أدمنت الكراهية و فضلتها على الحب..!!
أو غلبت الإنتــــقام على التسامح
أو جهلـــــت متى تتكلم ...
و متى تصـــــمت
أو قصـــــر شعرها و طال لســـــانها
تضــــيع أنوثة المرأة حــــين تهمل الرقة و الطــــيبة
و حين تنسى حق الإحترام ؟؟!!
والإكبار للرجـــــل زوجاً و أباً و أخاً و معـــــلماً
و حين لا توقر كبيراً و ترحم صغيراً...!
جمال المرأة ليس في قوامــــها ..
أو ملامحـــــها فحسب!!
و رشاقتها ليســــت في ( الريجيم ) القاســــي
الأنـــــوثة شيء تشعره ... و لا تــــــراه غالبا!!!!
متى تضيع شـــــهامة الرجال
إذا أدمــــن ( العبوس ) و الإنفـــــعال
أو تعامل ( بعضلات ) مفتولة و نسي أن يتعامل بعقله و فكره وقلبه
أو نطق لفظاً قبيحاً أو فاحشاً و أعتقد أن هذه هى الرجـــــوله و القـــــوة
أو تخلى عن الرحمة تجاه المرأة...!
أو أدمن الكراهية و الكذب و كل صفه تدل على ضعف الشخصيه ...
وإنعدام التـــــوازن العقلى
أو فكر فى الإنتقام لحــــظة واحدة ...
وخاصــــة من إمراة
و حين ينسى حق الاحترام و العطف و الرحمه بالمراة...
أماً و أختاً و زوجـــــة و إبنه
وحين يتناسي دوره فى حـــــياه المرأة
وحين يتنازل عن شهامته أمام الشيخ و المرأة و الطفل ...
ويتخلى عن تقديم العـــــون و المساعدة
ولابد ألا ينسي أن رجولته فى تصرفاته و أخلاقه لا في عضلاته و قوته الجسمانيه
ولتعلم ايها الرجل .... مدى قوتك و قدرتك ... فلتـــــرحم و لتعـــــفو على قدر ما تشــــــــعر به